بالتزامن مع استمرار اعتداءات آل سعود على الشعب اليمني المظلوم فقد تم توزيع أول قسم من المساعدات الشعبية للشعب الإيراني التي تم جمعها بواسطة المجمع لدولي لأمة موحدة وذلك بالتعاون مع أحد المؤسسات الخيرية اليمنية بين عائلات الشهداء و المصابين و لاجئي محافظات تعز و مأرب والجوف.
بالتزامن مع استمرار اعتداءات آل سعود على الشعب اليمني المظلوم فقد تم توزيع أول قسم من المساعدات الشعبية للشعب الإيراني التي تم جمعها بواسطة المجمع لدولي لأمة موحدة وذلك بالتعاون مع أحد المؤسسات الخيرية اليمنية بين عائلات الشهداء و المصابين و لاجئي محافظات تعز و مأرب والجوف.
وفي بيان له أعلن المجمع العالمي لأمة موحدة: بالتزامن مع حلول شهر ربيع الأول تم توزيع أول قسم من المساعدات الشعبية للشعب الإيراني بين 145 عائلة شهيد و مصاب و لاجيء في محافظات تعز (105عائلة)، مأرب (مناطق حبابة و براقش، 32 عائلة) والجوف (8 عائلات). تشمل تلك المساعدات طرود غذائية من بينها 25 كيلوغرام طحين، 10 كيلوغرام أرز، 10كيلو غرام سكر، زيت ومعجون الطماطم حيث تم توزيعها بين العائلات بالتعاون مع مؤسسة الرضا(عليه السلام) الخيرية.
المرحلة الأولى من توزيع مساعدات الشعب الإيراني كانت مزينة بعبارة من وصايا أمير المؤمنين(ع) إلى أبنائه حيث يقول:
«كونوا للظالم خصماً و للمظلوم عوناً»
في قسم من هذا البيان تمت مطالبة المنظمات المعنية بأن تقدّم معلومات شفافة حول مصير المساعدات الشعبية التي توجهت إلى جيبوتي بسفينة الهلال الأحمر وانتشرت حولها شائعات كثيرة.