لأنني كنت سيد كانوا يضعون حذائي أمام رجليّ!
كنّا معممين وكنا نذهب إلى مساجد أهل السنة أيضاً. عندما كانوا يروننا كانوا يفرحون كثيراً. لم يكن ممكناً عندما كنا نقف أمام الباب أن يخرج شخص قبلنا من الباب. كل محاولاتنا لم تكن تجدي نفعاً! كانوا يقولون أنت طالب علوم دينية و سيّد أيضاً. إنّ محبتنا لأهل البيت لا تسمح لنا أن نسير متقدمين على أبنائهم. حتى أنهم في بعض الأوقات كانوا يسارعون ويضعون أحذيتنا أمام أرجلنا فقط لكي يظهروا مححبتهم للسادات ولأبناء الرسول(ص).
حجة الاسلام السيد محمد سركشيكيان
لأنني كنت سيد كانوا يضعون حذائي أمام رجليّ!
في عام 2013 كنا قد ذهبنا إلى منطقة سيستان وبلوجستان. كنّا معممين وكنا نذهب إلى مساجد أهل السنة أيضاً. عندما كانوا يروننا كانوا يفرحون كثيراً. لم يكن ممكناً عندما كنا نقف أمام الباب أن يخرج شخص قبلنا من الباب. كل محاولاتنا لم تكن تجدي نفعاً! كانوا يقولون أنت طالب علوم دينية و سيّد أيضاً. إنّ محبتنا لأهل البيت لا تسمح لنا أن نسير متقدمين على أبنائهم. حتى أنهم في بعض الأوقات كانوا يسارعون ويضعون أحذيتنا أمام أرجلنا فقط لكي يظهروا مححبتهم للسادات ولأبناء الرسول(ص). لم أشاهد أي تعامل عنيف في أيّ مسجد. كانوا يرحبون بنا بمنتهى المودة. كانوا يتعاملون معنا بمنتهى اللطف والحرارة و كأننا نعرف بعضنا منذ سنوات طويلة.
أحياناً نقوم بإبعاد أهل السنّة عن أهل البيت (ع)
كانت قرية تسكنها غالبية سنّية بالقرب من مدينة كامياران تقيم مراسماً للإمام الحسين(ع) في أيام محرم و طلبوا خطيباً. كان يذهب من مجموعتنا الدعوية أحد طلاب العلوم الدينية للخطبة. في اليوم التالي ذهب معه أحد الرواديد. قام ذلك الرادود بطرح مواضيع لم يكن ينبغي طرحها هناك. هذا الأمر أدّى إلى أن يقوموا في اليوم الثالث بإلغاء المراسم كلياً! كانوا يقولون نحن نريد أن نسمع عن فضائل و سيرة أهل البيت لا أن تتم الإساءة لمقدساتنا و أن تضعف عقيدة أبنائنا.
يعني نحن بعمل متطرف ليس في محلّه وبدل أن نقرّب أهل السنة أكثر إلى أهل البيت(ع) فإننا نقوم بعمل يجعلهم يبتعدون عن أهل البيت(ع).
