سبع خطوات نحو الوحدة

 

 

الجواب هو أن هذه الأسئلة يجب أن تدرس في مجالين نظري وعملي:

النظري: عدم اعتقاد الشخص أو المجتمع الحوزوي بالوحدة أو وجود استنتاجات و عقلية خاصة في مجال الوحدة.

العملي: أعمال بعض المجموعات أو الأفراد الخاصين والتي تسبب ظهور الإختلاف أو تفاقمه حيث تكون أحياناً إرادية وأحياناً غير إرادية.

 يمكن ان نعدّ 7 أدلة على هذا الأمر:   
1.الإهتمام والجهل بمعنى الوحدة 
الوحدة تعني: 
الف- الإمام الخميني (ره) : معنى الوحدة إبراز وإظهار المشتركات بين مختلف الفرق الإسلامية وإيجاد علاقات ومراودات علمية ثقافية، تعزيز الروابط السياسية- الإقتصادية والمحافظة على الأدب والإحترام الإسلامي.

ب- تحالف المسلمين في حل المشاكل العامة والجهاد المشترك مع الكفر العالمي الذي أرخى بظلاله على كافة شؤون المسلمين]1[
 ج – سماحة قائد الثورة: أن يكون أتباع هذين المذهبين أخوة فيما بينهم وأن يشعروا بالأخوّة؛ لا أن يصبح الشيعي سنّياً والسنّي شيعياً. لا، ليس هذا هو المقصود من الوحدة؛ بل الوحدة معناها الشعور بالأخوّة ]2[
2.الجهل بأن المسلمين مشتركون فيما بينهم في الأصول  

الإمام الخميني(ره): المسلمون مشتركون فيما بينهم في الأصول ومعظم الفروع لذلك يجب الحذر كيلا يرمي العدو التفرقة بيننا]3[
3.عدم الإهتمام والجهل بضرورة و وجوب الوحدة   

سماحة قائد الثورة: ينبغي الفهم أن الوحدة بين المسلمين واجبة بمائة دليل وممكنة بمائة سبب ]4[

الإمام الخميني (ره): الدعوة إلى الإسلام أصلها الدعوة إلى الوحدة ]5[

4.الجهل بأن الوحدة «وحدة إلهية» 

 الامام الخميني (ره) : لدينا وحدة من أجل الله. ليست وحدتنا من أجل أن نوصل أنفسنا إلى مكان لنقوم بعمل ما. الله أمر وقال اتّحدوا، نحن نتّحد لأجله وهذه الوحدة التي هي لله تُبطل كلّ كيد يحاك ضدّها. لأن ذلك الكيد كيد مع الله، وتلك العداوة عداوة مع الله. عندما قمنا بذلك من أجل الله، فإن أيّ شخص يعارض ذلك تكون معارضته لله ]6[

5.الجهل بسيرة و نهج الرسول وأهل البيت (عليهم السلام)   
سماحة قائد الثورة: نحن باعتبارنا عائلة التشيّع يجب ان نعلن بكل وجودنا ومشاعرنا أننا نعتقد بوحدة العالم الإسلامي و وحدة أتباع «لااله الااللّه و محمّد رسول اللّه» .

نحن اليوم في عالم يجب أن نكون أساس الوحدة تماماٌ كما كان أئمتنا العظام (سلام الله عليهم) دائماً سبباً للجمع والوحدة ]7[

سماحة قائد الثورة: هذا نداء الوحدة قد نضج في العالم كله، فلا تنكثوا به بكل بساطة! كل من نكث فقد خان، كائن من كان. لا فرق إن كان سنّي أم شيعي ]8[

  6. وجود أشخاص متعصبين ملتويي الفهم أو مرتبطون بالخارج  
سماحة قائد الثورة: إن إثارة الإختلافات بين الشيعة والسنة، العرب والعجم، الآسيوي والأفريقي، وتغليب القومية العربية، التورانية والفارسية على الرغم من أنه بدأ على يد الأجانب لكن للأسف فإنه مستمر اليوم بسبب أولئك المتعصبين ملتويي الفهم الذين يساعدون العدو بعمالتهم لتحقيق أهدافه. ]9[

 

7.وجود رجال دين البلاط والوعّاظ التابعين للبلاط والإستكبار العالمي  

سماحة قائد الثورة: اليوم أداة عمل أمريكا وقادة السياسات الأمريكية في المنطقة، في الأساس رجال دين البلاط هؤلاء هم العملاء ومأجوري القلم وبائعي الدين حيث يمكن مشاهدة بصماتهم القذرة في الكثير من المؤامرات والأعمال التخريبية ]10[

 سماحة قائد الثورة: إنني نوصي جميع المسلمين وجميع الشعوب أن لا يسمحوا لبعض رجال الدين والوعاظ التابعين للبلاط والإستكبار العالمي بأن يرموا التفرقة بين الأخوة من خلال طرح شعارات التفرقة التي تُشاهد أحياناً  ]11[

على أمل تحقيق الوحدة....

 

المصادر:

1.  الأسس الفقهية للحكومة الإسلامية ؛ ج 1، ص: 105
2. كلمة في لقائه مجموعة من رجال الدين وأئمة الجمعة وأساتذة الحوزة العلمية من أهل السنة لمحافظات سيستان وبلوشستان، خراسان ومازندران  05/10/1368 
3.الأسس الفقهية للحكومة الإسلامية؛ ج 1، ص: 105 
4.كلمة سماحة قائد الثورة في لقائه حجة الإسلام والمسلمين محمد ري شهري والقائمين على امور الحج  13/12/1376 
5. صحيفه الإمام ج‏15 482 

6. صحيفه الإمام ج‏19 208 
7. كلمة في لقاء الضيوف والمشاركين في المؤتمر العالمي لأهل البيت(عليهم السلام)  04/03/1369 
8.كلمة سماحة قائد الثورة في لقاء موظفي النظام بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم(صلى الله عليه وسلم) والإمام جعفر الصادق (عليه السلام)   24/06/1371 
9. رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام  28/02/1372 
10. كلمة في مراسم بيعة مختلف طبقات المجتمع الكردي في محافظات كردستان، أذربايجان الغربية وكرمانشاه 74/1368 
11. كلمة في لقاء مع جمع كثير من طبقات المجتمع في مدن شاهرود، خلخال، بيرجند، قيدار، خمسه، تيران و تشالوس، رجال الدين ومعاوني المكاتب العقائدية، السياسية للقوات البرية للجيش وجمع من شيعة محافظة سرحدّ الباكستانية  19/07/1368 

 حجة الاسلام حميدرضا ملكي، طالب في حوزه إصفهان العلمية