هذه والدة الشهيد المحبوبة التي يعرفها جميع أهل المدينة وقد كانت عزيزة وغالية على الناس لدرجة أن صلاة الميت عليها إضافة إلى إقامتها في المسجد الكبير بمشاركة الشيعة، فقد أقيمت في إحدى مساجد أهل السنة المجاورة لمنزلها بمشاركة أهل السنّة في هذه المدينة.
إن كفاحنا إسلامي. كما أن غاية آمالنا نيل الرضا الإلهي. هدفنا تعزيز نظام الحق. آمالنا سعادة البشرية جمعاء. طريقنا الجهاد. أسلوبنا الإقناع. نعتقد أن السبيل الوحيد لخلاص البشرية هو الإسلام. فالإسلام ليس شيء سوى البناء الإلهي. و على هذا فهو كامل دون أن يعرف النقصان والعيب إليه ...
بالإضافة الى المسائل السياسية, فقد قدم أهل البيت(ع) التعامل مع المسلمين و حفظ الوحدة الاسلامية على المسائل المذهبية الشيعية حتى فيما يتعلق بالمسائل العبادية و الاجتماعية والثقافية, و لم تكن لهم يد في الطائفية أبدا. لقد بلغنا عن أئمة أهل البيت(ع) روايات عديدة توصي بالمشاركة ...
للأسف فإن الغرب بخبرته التي امتلكها في حرف الموجة الأولى من الصحوة الإسلامية قد استطاع أن يتحكم بمقدّرات الشباب في أفغانستان، قد استطاع مرة ثانية في الموجة الثانية من الصحوة الإسلامية و بجرّ الحرب إلى سورية وخلق فتنة داعش أن يصل إلى أهدافه المشؤومة. لقد استخدم في هذه الفتنة ...
هذه حكاية قناص من أهل السنّة ذهب إلى سورية برفقة ولده من أجل الدفاع عن الإسلام و اليوم عاد إلى إيران من أجل دفن ولده الشهيد ويقول أنه سيعود.
كتب الإمام رضوان الله عليه حول هذا: « إن العوام من أهل الديانات الأخرى لا يخطر على بالهم شيء يتعارض مع مذهبهم؛ بل إن لديهم «يقين» مثل عامة المسلمين بصحة مذهبهم وبطلان جميع المذاهب. إذاَ وكما لدى عوامنا «يقين» بصحة مذهبهم وبطلان بقية المذاهب الأخرى بسبب ما يملى لهم في أجواء ...
ان أهم وظيفة تتجلى اليوم في هذا المجال ليست هدم المساجد و انما و كخطوة أولى الاعتراف الرسمي بهذه الحصون الاجتماعية من قبل كلا الطرفين ثم و كخطوة أخيرة : التحرك باتجاه * توحيد المساجد * و بعث صرح * المسجد الاسلامي من جديد *.
علي بهادرزاي,طالب في الحوزة العلمية في قم
أنا لم أرَ أي شيعي يتبرك من التراب بين طريق النجف وكربلاء. لكنني شاهدت أخانا من أهل السنّة عبد الرحيم يأخذ من التراب بين طريق النجف و كربلاء ويضعه في كيس. فسألته عن السبب في ذلك. قال: لقد مرضت ابنتي و قالت لي أبي قد شاهدت ليلة أمس حلماً أنك تحضر لي تراب من الطريق بين كربلاء ...
إن المجموعة التي رأيتها في ذلك المزار [مشهد رأس الحسين (ع)] من حيث الخضوع و التوسل والتبرّك بالضريح والبكاء والدعاء لم يكن أقل مما نشاهده من زائري حرم سيد الشهداء(ع) في كربلاء أو حرم الإمام الرضا(ع) في مشهد. الحقيقة هي أن سكان القاهرة في محبتهم لأهل البيت(ع) هم شيعة بكل ما تعنيه ...
قال أن اختيار الشخص ما بين صديقه و بين الحق هو الذي يحدد كونه شيعيا واقعيا أم لا. قال أن الشيعي هو ذلك الشخص الذي لا حاجة الى أن يشهد عليه شخص آخر, بل هو الذي يشهد على نفسه.
يقول مدير ومسؤول الحوزة العلمية وإمام جمعة دهستان قازنقايه: قبل 15 عام أصابني ألم في عيوني والتهبت عيوني بشدّة. أصبح نظري ضعيف للغاية؛ فطلبت حاجتي من الإمام الرضا(ع) باكياً مستسلماً. فتحقق طلبي وشفيت عيوني.